بصمه مشرقه
sms : ..من كآن الله همه كفآه ما أهمه.. mms : عدد المساهمات : 9 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 34 الموقع : قلب ماما
| موضوع: صحابيات حول الرسول ***خَدِيجَة بِنْتُ خُوَيْلِدْ رَضِيَ اللهُ عَنْهَآ*** الخميس يناير 20, 2011 12:49 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات :-
نحن الآن على موعد مع.......... أول كوكبة من كواكب المجموعة النبوية........نلتقي مع رمز الطهر والعفاف والتقى ..... مع الزهرة التي فاح أريجها وعبيرها فملأ أرجاء الكون كله بعبير الإيمان و التضحية والبذل والعطاء.
إنها :- أم المؤمنين .... وسيدة نساء العالمين في زمانها .... أم القاسم
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشية الأسدية .
ومن أوليات الطاهرة - رضي الله عنها - :
1- أول من صلى مع رسول الله.
2- أول من رزق منها الأولاد.
3- وأول منبشرها بالجنة من أزواجه.
4- وأول من أقرأها ربها السلام.
5- وأول صديقة من المؤمنات.
6- وأول زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم -وفاة.
7- وأول قبر نزل به صلى الله عليه وسلم قبرها بمكة.
آمنت به حين كفر به الناس , وصدقته حين كذبه الناس , وواسته بمالها حين بخل الناس , ورزقه الله منهاالولد .
إنها العاقلة اللبيبة... ..... المصونة الكريمة ...... التي كانت تدعى في الجاهلية الطاهرة فكيف بها في ظل الإسلام؟
رأت في منامها شمسا عظيمة تهبط من سماء مكة لتستقر في دارها وتملأ جوانب الدار نورا يفيض من دارها ليغمر كل ما حوله بضياء يبهر النفوس قبل الأبصار.
وقد فسر ابن عمها ( ورقة بن نوفل ) هذه الرؤيا بدخول نور النبوة دارها ثم يفيض من هذه الدار نور خاتم النبيين ليغمر العالم.
وقد كانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال ليتاجرون في مالها , حتى سمعت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلمت صدقه وأمانته فعرضت عليه أن يتاجر لها , وسرعان ما وجدت فيه ضالتها المنشودة , وسرعان ما أصبح زوجا لها .
وبعد زواجها من النبي كانت تمثل له الزوجة الوفية في حبها والأم الرؤوم في حنانها وعطفها, وقد كانت على مر الأيام تزداد يقينا بأنها تزوجت أصلح أهل الأرض وأفضلهم على الإطلاق.
وقد أنجبت له :
( القاسم و زينب و أم كلثوم و فاطمة ورقية .. قبل النبوة ... و عبد الله بعد النبوة )
وقد كانت غاية في الكرم والجود ,تحب كل ما يحب زوجها وتضحي بكل شيء من أجل إسعاده , والدليل على هذا رعايتها لعلي بن أبي طالب -الذي كفله الرسول -وعطفها عليه وكأنها أمه التي ولدته.
وعندما جاء الوحي لرسول الله وهو في غار حراء رجع إليها وهو يرتجف وأخبرها بما حدث له , ثم قال لها :" لقد خشيت على نفسي "قالت له :" كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا , إنك لتصل الرحم ,وتصدق الحديث ,وتحمل الكل , وتكسب المعدوم , وتقري الضيف , وتعين على نوائب الدهر "
وظلت خديجة ملازمة للحبيب قرابة ربع قرن من الزمان , تخفف عنه , وتهون عليه, وتواسيه ضاربة أروع الأمثال في وقوف الزوجة بجوار زوجها ومساندتها له ودعمها إياه.
لذلك حزن النبي حزنا شديدا بعد وفاتها , وكيف لا وقد كانت نعم الزوجة الصابرة المخلصة .
ولقد أثنى عليها الحبيب فقال :" كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا ..آسيا امرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد ".
وتالله إن لأمنا خديجة فضلا كبيرا على كل مسلم ومسلمة إلى قيام الساعة , فهي التي آزرت الحبيب في دعوته , وساندته في محنته , وواسته في كربته , وآنسته في وحدته .
رضي الله عنها وأرضاها وجعل الفردوس الأعلى مثواها.
| |
|